يعد المساج السويدي (بالإنجليزية: Swedish Massage) من أكثر أنواع المساج شيوعاً في العالم الغربي، حيث يعد حجر الأساس للتدليك الرياضي، وتدليك الأنسجة العميقة، والتدليك المصاحب للعلاج العطري، إضافة لأنواع كثيرة أخرى من التدليك المعروف في الغرب. يعتمد التدليك السويدي على مبدأ علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء، على العكس من أنواع التدليك الآسيوية التي تعتمد أساساً على مبدأ الطاقة الموجودة في الجسم.
تتراوح جلسات المساج السويدي بين 50-60 دقيقة وقد تمتد إلى 90 دقيقة للحصول على أفضل نتيجة. وقد يشتمل التدليك السويدي على حركات بطيئة وناعمة أو حركات قوية، ويعتمد الأسلوب المتبع على تفضيل المدلك المعالج والنتيجة التي يريد الوصول إليها.
بالنسبة للأشخاص الأكثر تحملاً للآلام والضغط أو الذين يعانون من آلام عضلية مزمنة فمن الأفضل اللجوء إلى تدليك الأنسجة العميقة، وهو أحد أنواع التدليك السويدي، مع التذكير بأن المصاب بالآلام العضلية المزمنة يحتاج عادة إلى عدة جلسات علاجية للحصول على النتائج المرجوة.